.jpg)
يتعرض محامي عائلة الشهيد شكري بلعيد الاستاذ نزار السنوسي الى عملية استهداف ممنهجة من قبل عناصر مجهولة عمدوا الى اقتحام منزله والاعتداء على ابنه وتهشيم سيارته والاستيلاء على حاسوبه الخاص في محاولة منهم الحصول على ملفات أووثائق تتعلق بقضايا الاغتيالات من شأنها ادانة جهة معينة.
وقد تعرض الاستاذ نزار السنوسي وعائلته الى ثلاث اعتداءات خطيرة في ظرف 20 يوما إذ تعرض بداية الشهر الجاري الى عملية اعتداء مقصودة بجهة المنزه بالعاصمة حيث عمد أحد الاشخاص الى تهشيم بلور سيارته والاستيلاء على حاسوبه الخاص وقد تولى اعلام الوحدات الامنية بهذه الحادثة علما ان العملية تمت في وضح النهار وما يثير الاستغراب ان سيارته كانت راسية بالطريق الرئيسي للمنزه وهي منطقة تشهد حركية مكثفة.
كما قامت مجموعة مجهولة باقتحام منزله بمنطقة حمام الأنف حيث تولوا تفتيش سيارته التي تم تحطيمها في محاولة منهم لإيجاد ملفات أومستندات. أما عملية الاستهداف الثالثة فقد طالت ابنه البالغ من العمر 12 سنة حيث عمد شخص مجهول الى الاعتداء عليه بالعنف الشديد ولكمه في كامل جسده وذلك أثناء عودته من المدرسة الاعدادية باتجاه منزله.
وقد أفادنا الاستاذ نزار السنوسي أن الشخص الذي اعتدى على ابنه لم تكن نيته متجهة نحوالسرقة حيث انه تولى تعنيف ابنه فقط دون السطوعلى هاتفه الجوال أوأمواله ثم هرب مؤكدا ان الشخص المعتدي يتراوح عمره بين 35 و40 عاما علما أنه كان يحمل علامة السجود على جبينه.
وذكر الاستاذ نزار السنوسي الى ان الوحدات الأمنية أولت المسألة كل الاهتمام حيث قامت بتحرير محاضر بحث ومعاينة منزله والسيارة التي تقف تم تهشيمها اضافة الى أخذ البصمات للكشف عن الأطراف التي وراء هذه العمليات المتكررة والمتواصلة.
كما شكر الاستاذ السنوسي الوحدات الامنية على اهتمامها بالموضوع واعطائه الأهمية الكاملة وتفاعلهم مع الحادثة محملا وزارة الداخلية مسؤولية حماية عائلته التي أصيبت بالهلع والخوف خاصة بعد اقتحام المنزل والاعتداء على ابنه.