اعتبر المنجي الرحوي القيادي في الجبهة الشعبية أن جبهة الإنقاذ
"مصرّة على استمرار اعتصام الرحيل إلى حين إسقاط الحكومة المؤقتة التي أثبتت
فشلها وعجزها على التعاطي مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية وأمن المواطن التونسي.
وقال الرحوي أن حركة النهضة ورغم قبولها مبادرة الاتحاد فإنها اختارت حسب تعبيره "سياسة الهروب إلى الأمام" مؤكدا أن جبهة الإنقاذ "لا ترى حوارا خارج الإعلام الصريح من طرف الأحزاب المشكلة لها وهو حلّ التأسيسي وحل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تحت إشراف شخصية وطنية مستقلة".
وعن قرار لجوء حركة النهضة لاستشارة هياكلها حول مبادرة الاتحاد اعتبر الرحوي أن تونس "ليست رهينة لمجلس شورى النهضة او قرارات الحكومة الحالية وأغلبية الشعب التونسي رفض مواصلة الحكومة والتأسيسي لنشاطهما" مضيفا أن اليوم وأمام ضبابية المشهد السياسي وتصريحات قيادات النهضة لايمكن حسب تعبيره أن يكون ذلك إلا "مناورة ومماطلة لمزيد كسب الوقت وبالتالي فهناك إعلان نوايا وليس هناك نتيجة عملية على اعتبار أن موقف حركة النهضة برهن عن عدم الاعتراف بواقع الأزمة التي تشهدها بلادنا"
وعن الحلول للخروج من الأزمة قال الرحوي أن جبهة الإنقاذ "متمسكة برحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ غير متحزبة برئاسة شخصية مستقلة ويلتزم أعضاؤها بعدم الترشح للانتخابات القادمة" مشددا على ان اعتصام الرحيل "سيتواصل إلى حين إسقاط حكومة العريض"
وأضاف أن حملة "ارحل" مستمرة ولن تثنينا حملات التشويه لمناضلي أحزاب المعارضة وسيكون اعتصام الرحيل "وسيلة ضغط للتراجع عن التعيينات والتسميات الأخيرة خاصة وان الحزب الحاكم -حسب تعبيره- اعتمد سياسة الهروب إلى الإمام من خلال تلغيم الإدارة بالتعيينات والتسميات على أساس المحسوبية والولاء الحزبي".
وقال الرحوي أن حركة النهضة ورغم قبولها مبادرة الاتحاد فإنها اختارت حسب تعبيره "سياسة الهروب إلى الأمام" مؤكدا أن جبهة الإنقاذ "لا ترى حوارا خارج الإعلام الصريح من طرف الأحزاب المشكلة لها وهو حلّ التأسيسي وحل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تحت إشراف شخصية وطنية مستقلة".
وعن قرار لجوء حركة النهضة لاستشارة هياكلها حول مبادرة الاتحاد اعتبر الرحوي أن تونس "ليست رهينة لمجلس شورى النهضة او قرارات الحكومة الحالية وأغلبية الشعب التونسي رفض مواصلة الحكومة والتأسيسي لنشاطهما" مضيفا أن اليوم وأمام ضبابية المشهد السياسي وتصريحات قيادات النهضة لايمكن حسب تعبيره أن يكون ذلك إلا "مناورة ومماطلة لمزيد كسب الوقت وبالتالي فهناك إعلان نوايا وليس هناك نتيجة عملية على اعتبار أن موقف حركة النهضة برهن عن عدم الاعتراف بواقع الأزمة التي تشهدها بلادنا"
وعن الحلول للخروج من الأزمة قال الرحوي أن جبهة الإنقاذ "متمسكة برحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ غير متحزبة برئاسة شخصية مستقلة ويلتزم أعضاؤها بعدم الترشح للانتخابات القادمة" مشددا على ان اعتصام الرحيل "سيتواصل إلى حين إسقاط حكومة العريض"
وأضاف أن حملة "ارحل" مستمرة ولن تثنينا حملات التشويه لمناضلي أحزاب المعارضة وسيكون اعتصام الرحيل "وسيلة ضغط للتراجع عن التعيينات والتسميات الأخيرة خاصة وان الحزب الحاكم -حسب تعبيره- اعتمد سياسة الهروب إلى الإمام من خلال تلغيم الإدارة بالتعيينات والتسميات على أساس المحسوبية والولاء الحزبي".