الـ«تك تك» يصنّع في تونس فلماذا التّوريد؟
كثيرون في تونس ذهب في ظنهم في البداية أن الـ«تك تك» سيكون وسيلة نقل عمومي مثلما هو الشأن في مصر والسودان وعديد البلدان في شرق آسيا قبل أن تعود الحكومة لتوضح انه سيكون مخصصا لنقل البضائع وبعض المهن الصغرى، كما أن الكثيرين يعتقدون أن 20 ألف تكتك سيتم وضعها على ذمة فاقدي موارد الرزق خلال السنة القادمة في حين أن ذلك سيتم على أكثر من سنتين خاصة وانه لم يتم بعد الشروع في وضع كراريس الشروط الخاصة بمواصفات الـ«تك تك» وجهة توريده وأولويات الجهات والأشخاص المستفيدين منه .
وحسب مصادر مؤكدة فان هناك شركة تونسية لها شهادة المنشأ وتصنع هذه السيارة ذات العجلات الثلاث وبمواصفات تونسية وبنسبة اندماج تقترب من 50 بالمائة ولأغراض متعددة وحسب طلب الحريف، وان معدل السعر بين 4 و5 آلاف دينار حسب الكماليات التي يطلبها الحريف .
ويمكن توظيف الـ«تك تك» لنقل البلاستيك المرسكل ومواد البناء والخردة والزيوت المستعملة وتجميع الحليب ونقل المواد الفلاحية من الضيعات الصغرى الى الأسواق ومصانع التحويل ...
ويمكن إحداث مشاريع صغرى في قطاعي التوزيع والتجارة من خلال بعث اختصاص التجار المتجولين لبيع عديد المواد والتجهيزات والاليات الصغرى في الأحياء والأرياف والأسواق، كما يمكن اعتماده لتوزيع المواد الصيدلية والطبية وشبه الطبية والخضر والغلال وبيع الأكلات الخفيفة والصحف والمجلات وبطاقات شحن الهاتف وايصال الطلبات من المساحات التجارية الكبرى ...
«التك تك» يمكن استخدامه لدى حرفيي الدهن والخام ومجهزي السخان الشمسي والنجارين وغيرها من المهن الصغرى
وقبل بداية توزيع «التك تك» في بلادنا راجت اشاعات حول من سيورد هذه السيارة والبلد الذي سيتم اختياره في حين أن الواجب وضعف مدخراتنا من العملة الصعبة يفرض التعويل على الشركة أو الشركات التونسية وتشجيعها على زيادة الانتاج للسوق المحلية والتصدير خاصة لافريقيا التي تورد قرابة 150 ألف تكتك في السنة.
وقبل بداية توزيع «التك تك» في بلادنا راجت اشاعات حول من سيورد هذه السيارة والبلد الذي سيتم اختياره في حين أن الواجب وضعف مدخراتنا من العملة الصعبة يفرض التعويل على الشركة أو الشركات التونسية وتشجيعها على زيادة الانتاج للسوق المحلية والتصدير خاصة لافريقيا التي تورد قرابة 150 ألف تكتك في السنة.