الأكيد ان اختيار عادل مرجان رئيس امل حمام سوسة لعبد الرزاق الشابي للاشراف على الحظوظ الفنية للفريق كان مثمرا للغاية. مع عدم ارتفاع المرتب الذي لا يتجاوز 7 ملايين في الشهر عرف الشابي من منطلق تجربته من النجم وفي السعودية كيف يوقف انزلاق الفريق في هوة النتائج السلبية التي لازمته في بداية الموسم رغم ما بذله المدرب السابق حامل لواء البقاء في العام الماضي من مجهودات جبارة.. والنتيجة الحاصلة لحد الآن هي: 3 تعادلات متتالية منها واحد في صفاقس بالذات وانتصار ضد قوافل قفصة هو الاول في هذا الموسم. غير ان هذه الحصيلة المقبولة نسبيا لا يمكن ان تحجب عن هذا المدرب جملة من السلبيات يتحتم تجاوزها لاعادة الفريق الى نسقه العادي.. هذه السلبيات لخصها الشابي في عنصرين أساسيين هما:
- قلة الزاد البشري المتوفر حاليا.
- حاجة الفريق الى مهاجمين يتصفون بالنجاعة.
ولتجاوز هذا الوضع بادر رئيس النادي عادل مرجان بالبحث عن عناصر جديدة منها مهاجمان وكان النجم أول مستهدف بتلبية هذا الطلب في انتظار الرد النهائي من رضا شرف الدين ود. جلال كريفة.