مازال الجدل قائما حول الكشف الطبي الذي نشره النمساوي "ردولف بروجز " بين الأوساط الطبيّة العالميّة بعد التأكيدات التي تتواتر من مختلف أنحاء العالم نجاح وصفة " بروجرز " في القضاء التام و النهائي على مرض السرطان بكافّة أنواعه من خلال خلطة من العصائر المستخرجة من الخضروات و التي أعلن عنها " بروجرز " في تسعينيّات القرن الماضي و لم تجد أي إهتمام وقتها بإعتبارها من صنف ما يسمّى الطبّ البديل أو الطب بالأعشاب ..
الباحث "ردولف بروجز " قضى جزءا كبيرا من حياته في محاولات البحث عن علاج السرطان , حين أعلن عن توصّله للحلّ النهائي و تجربته على عديد الأشخاص المصابين و الذين تعافوا نهائيّا من المرض بعد تناول العصير الخاص و المعتمد أساسا على " الشمندر " أو " البيتراف " كما نسميه في تونس ..و ذلك لمدّة 42 يوما متتالية بإتباع حمية غذائيّة ..
الهيئات الطبية العالمية وقتها عارضت هذا النمط من العلاج و أعلنت أنه مسبب لإنخفاض الوزن و سوء التغذية و أهمل لفترة عقدين كاملين و حتّى بعد وفاة بروجرز سنة 1990
اليوم عادت وصفته لتطفوا على السطح , بعد أن أعلن أكثر من 54 ألف شخص عبر العالم شفاءهم من السرطان و من بينها سرطان الدم نهائيّا , ممّا سبب أزمة بين الشركات و مؤسسات صناعة الأدوية , ليرتفع ثمن "الشمندر " بشكل ملفت في أروبّا تجاوز 300 أورو لكوب عصير واحد منه ..
يقول "ردولف بروجز " أن أساس كشفه الطبي يعتمد على فكرة " تجويع " الخلايا السرطانيّة من خلال حمية تبتعد عن المواد البروتينيّة التي تغذّيها , و إعتماد عصير خضر معروف بمهاجمته لتلك الخلايا و التي ستكون في حالة ضعف ممّا يستوجب قتلها نهائيّا في مدّة لا تقل عن 42 يوما كاملة ..
تعتمد الخلطة على الشمندر " البيتراف "
يتمّ عصره و إضافته إلى الكوكتال بنسبة 55%
ثم إضافة 20 % من عصير الجزر
مع 20 % من عصير نبتة " الكرافس " المعروفة في تونس
إضافة 3% من عصير البطاطا
و 2 % من عصير الفجل ..
و يستهلك هذا العصير طيلة الفترة المحدد ليتمّ القضاء نهائيا على السرطان و بكلّ سهولة ,
رغم أن هذا العصير له بعض الأعراض الجانبية من إنخفاض حاد في الوزن و ربّما الضغط و نسب السكري ..
ما زاد دعم هذا الكشف هو إحتواء " البيتراف " على البيتاين Betaine وهو حمض أميني يمتلك خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات ومنظفة للجسم من السموم.