دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها يوم أمس السبت 7
سبتمبر 2013 كافة الصحفيين إلى مقاطعة القيادي في حركة النهضة عامر
العريض إلى حين تقديمه لاعتذار رسمي لكافة الزميلات والزملاء.
كما طالبت النقابة إدارة المؤسسة بالانتصار للصحفيين وكل العاملين
بالتلفزة ورفض إهانةتهم والتضييق عليهم كما ينص على ذلك القانون الأساسي للمؤسسة.
وأشار البيان إلى أن عامر العريض رئيس المكتب السياسي لحزب حركة
النهضة قد عمد خلال البرنامج الحواري "ملف خاص" الذي تبثه القناة
الوطنية الأولى إلى إهانة صحفيات وصحفيي مؤسسة التلفزة التونسية وكل الإعلاميين
التونسيين من خلال إهانة الزميل الطيب بوزيد والتمادي في انتقاد أدائه وتوبيخه
والتدخل في عمله الصحفي دون أدنى دراية بأصول العمل الصحفي أو أخلاقيات التعامل،
كاشفا عن ذهنية قمعيّة أحادية التوجّه وضيّقة الأفق .على حد تعبير البيان.
كما أصر عامر العريض على تأويل مضمون تقرير تلفزي حرفي دون موجب تعليل
ووفق انتمائه الحزبي وحساباته الضيقة الإقصائية حسب نص البيان.
وأشار البيان إلى أنه سبق لعامر العريض، على منابر القناة نفسها
وفي كل دعوة تُوجه إليه أن حرّض على الصحفيين وعلى الإعلاميين ودعا إلى العنف
والإقصاء والتصفية وصرح علنا عن نية بيع مؤسسة التلفزة التونسية، ليكشف عن جهل
مثير.
كما تطفّل عامر العريض نفسه أكثر من مرة على الإعلام وغامر بتقديم
دروس لأبناء القطاع وكال التهم للصحفيين ولم يُفوّت فرصة واحدة ليُحمّل الإعلام
والإعلاميين وحدهم مسؤولية كل المشاكل الحاصلة في تونس.