أخر الاخبار

إدارة قناة نسمة توضح بالتفاصيل كيفية إنهاء تعاملها مع سفيان بن فرحات وحمزة بلومي

توضيح
على اثر إنهاء التعامل بين الزميلين سفيان بن فرحات و حمزة بلومي و بين قناة نسمة و ربطها من قبل بعض الجهات بضغوطات سياسية مزعومة قد تكون آلت إلى تغيرٍ في الخط التحريري للقناة يهم نسمة أن توضح للرأي العام ما يلي:

•             إن الزميلين حمزة بلومي و سفيان بن فرحات لم يكونا أُجراء و إنما مستشارين متعاقدين مع القناة و بالتالي فقد تضمّن العقد الذي يربطهما بالقناة إمكانية إيقاف التعامل من قبل أحد الطرفين. بيد أن قناة نسمة فوجئت بقرار الزميلين مغادرتها  بصفةٍ متسرعة وغير منتظرة دون سابق إعلام.

•             تجدر الإشارة إلى أن عقد العمل الذي كان يربط سفيان بن فرحات بالقناة كمحلّل يقر بأن مهامّه تنحصر في التفاعل و التعليق على مواضيع يتم اختيارها و إعدادها مسبقاً من قبل فريق التحرير للقناة. ولكن يوم الخميس 29 أوت عَمَدَ سفيان بن فرحات إلى رفض المشاركة في حوار سياسي مبرمج واقترح استبدال الموضوع الذي تم إعداده بموضوع أخر وذلك نصف ساعة قبل انطلاق البث المباشر. وقد رفض فريق التحرير هذا الاقتراح وأقرّ الحفاظ على الموضوع الأول مما حذى بالزميل سفيان بن فرحات لمغادرة الأستوديو مخلاً بذلك بالتزاماته إزاء كلن من المشاهدين والفريق العامل بالبرنامج. وعلى هذا الأساس تم التوافق بين سفيان بن فرحات والقناة على إنهاء التعاقد الذي يربط بين الطرفين.

•             تصر نسمة على التذكير بأنها من خلال مختلف مواقِفِها وبرامِجِها ما انفكّت تناضل من أجل حرية الصحافة والتعبير وضدّ كل أشكال التطرف والإقصاء وهو ما كلفها العديد من المضار في مناسبات كثيرة وخاصةً منها اثر بث فيلم "برسبوليس" وتغطية موكب جنازة الشهيد شكري بلعيد.

•             كما تؤكد نسمة لمشاهديها وللرأي العام حرصها على البقاء وفيّة لخطّها التحريري والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطياف الفاعلة في الحياة الوطنية وفتح المجال للتعبير لكل الحساسيات السياسية.

•             تنتهز نسمة هذه المناسبات للتعبير عن شكرها للزميلين حمزة بلومي وسفيان بن فرحات لما بذلاه من مجهودات ولنوعية العمل الذيْن قاما به طيلة تعاقدهما مع نسمة متمنية لهما مزيد النجاح في المستقبل.

•             أخيراً تفند نسمة كل الإشاعات والمزاعم المرتبطة ببيعٍ لأسهم القناة أو تغييرٍ للمساهمين في رأس المال وتعرب عن أملها في أن يضع هذا البلاغ حداً للحملة المغرضة والأخبار الزائفة و التظليل الإعلامي الذي تعرضت لها في الفترة الأخيرة.



جميع الحقوق محفوظة ©2016