شدد صباح يوم أمس الثلاثاء الباجى قائد السبسي رئيس حزب حركة نداء
تونس عقب لقائه بحمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية بمقر الحركة
بضفاف البحيرة على ضرورة إيجاد حل سريع للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد
داعيا الجميع إلى تجنب إضاعة الوقت لان الوضع لا يحتمل التأخير على حد تعبيره.
ودعا السبسي جميع الفرقاء السياسيين إلى السير قدما نحو إيجاد حلول
وإلى التخلي عمّا اعتبره «أمورا شكلية وجزئيات وحسابات حزبية ضيقة» للتوصل
إلى حل للأزمة حسب قوله. وتابع قائلا : وجب الاقتناع اليوم بان مصلحة تونس
تمر فوق مصلحة كل الأحزاب وكل الأشخاص والخروج من الأزمة بات ضروريا ومطلوبا كما
أن جميع الأطراف مدعوة إلى تقديم مجهود حتى تنطلق تونس نحو المستقبل.
وأضاف زعيم حركة نداء تونس: لا بد أن نسرع نحو حل لهذا الوضع الذي نعيشه ولقد قمنا بتقديم مجموعة من المقترحات نعتبر أنها ايجابية وتأخذ بعين الاعتبار الأوضاع وجميع المنظمات والأحزاب بما في ذلك حركة النهضة وذلك في إطار الحوار القائم بين الترويكا والمعارضة تحت سقف الاتحاد العام التونسي للشغل لكن بات جليا أن التجاوب لم يكن بنفس السرعة وما نريد التأكيد عليه هو أننا لا نستطيع البقاء أسيري حوار مستمر لا نهاية له في حال أن الحلول واضحة ومتفق عليها والشعب لا يستطيع الانتظار أكثر.
من جانبه شدّد حمة الهمامي على ضرورة الخروج باتفاق واضح من اجل حل الأزمة وقال في هذا الصدد : في آخر لقاء لنا مع الرباعي الراعي للحوار الوطني قدمنا مقترحات في شكل خطة ملموسة في ما يتعلق بالحكومة وكيفية التعاطي مع المجلس الوطني التأسيسي ومسالة آجال التنفيذ ونعلم جيدا أن ما قدمناه من مقترحات هو فعلا ما يتطلبه وضع البلاد وما تتطلبه المرحلة للخروج بشكل سريع من الأزمة وما نطلبه اليوم هوان يقع الحسم في هذه المسألة لان وضع البلاد لا يتحمل مزيدا من الحوارات اللامتناهية لأن الوضع الأمني متأزم أما عن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي فحدث ولا حرج وبالتالي لا بدّ أن يكون للحوار هدف ونهاية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أن جبهة الإنقاذ لا تتعمد الهروب من الانتخابات وأنهم يريدون أن يذهبوا بالبلاد نحو انتخابات تكون في ظروف سليمة على حد تعبيره منتقدا استمرار الحكومة في ما وصفها بالتعيينات حسب الولاءات الحزبية ومشيرا إلى أن يوم السبت 07 سبتمبر الجاري سيكون يوما للتعبئة السلمية والمدنية بمناسبة أربعينية الشهيد محمد البراهمي.
وللتذكير يتنزل لقاء الباجي قائد السبسي وحمة الهمامي في إطار التباحـث حـول آخـر التطـوّرات السياسيّـة التي تعيشها البـلاد وذلك على إثر المواقف الأخيرة التي أعلنت عنها الترويكا.
وأضاف زعيم حركة نداء تونس: لا بد أن نسرع نحو حل لهذا الوضع الذي نعيشه ولقد قمنا بتقديم مجموعة من المقترحات نعتبر أنها ايجابية وتأخذ بعين الاعتبار الأوضاع وجميع المنظمات والأحزاب بما في ذلك حركة النهضة وذلك في إطار الحوار القائم بين الترويكا والمعارضة تحت سقف الاتحاد العام التونسي للشغل لكن بات جليا أن التجاوب لم يكن بنفس السرعة وما نريد التأكيد عليه هو أننا لا نستطيع البقاء أسيري حوار مستمر لا نهاية له في حال أن الحلول واضحة ومتفق عليها والشعب لا يستطيع الانتظار أكثر.
من جانبه شدّد حمة الهمامي على ضرورة الخروج باتفاق واضح من اجل حل الأزمة وقال في هذا الصدد : في آخر لقاء لنا مع الرباعي الراعي للحوار الوطني قدمنا مقترحات في شكل خطة ملموسة في ما يتعلق بالحكومة وكيفية التعاطي مع المجلس الوطني التأسيسي ومسالة آجال التنفيذ ونعلم جيدا أن ما قدمناه من مقترحات هو فعلا ما يتطلبه وضع البلاد وما تتطلبه المرحلة للخروج بشكل سريع من الأزمة وما نطلبه اليوم هوان يقع الحسم في هذه المسألة لان وضع البلاد لا يتحمل مزيدا من الحوارات اللامتناهية لأن الوضع الأمني متأزم أما عن الوضعين الاقتصادي والاجتماعي فحدث ولا حرج وبالتالي لا بدّ أن يكون للحوار هدف ونهاية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أن جبهة الإنقاذ لا تتعمد الهروب من الانتخابات وأنهم يريدون أن يذهبوا بالبلاد نحو انتخابات تكون في ظروف سليمة على حد تعبيره منتقدا استمرار الحكومة في ما وصفها بالتعيينات حسب الولاءات الحزبية ومشيرا إلى أن يوم السبت 07 سبتمبر الجاري سيكون يوما للتعبئة السلمية والمدنية بمناسبة أربعينية الشهيد محمد البراهمي.
وللتذكير يتنزل لقاء الباجي قائد السبسي وحمة الهمامي في إطار التباحـث حـول آخـر التطـوّرات السياسيّـة التي تعيشها البـلاد وذلك على إثر المواقف الأخيرة التي أعلنت عنها الترويكا.