حسب التحاليل الأولية للجثة المجهولة التي عثر عليها يوم الخميس
الفارط , في مجرى وادي البراطلية أسفل جبل الشعانبي , فإنها تعود لأحد الإرهابيين
المتحصنين في الشعانبي وهو الإرهابي خالد الفقراوي المعروف باسم «القعقاع».
و حسب جريدة الصباح الصادرة اليوم السبت 7 سبتمبر , فإن «القعقاع» هو
شاب من أصيلي جهة القصرين وتحديدا من منطقة حي الزهور . يبلغ من العمر 30 سنة و
معروف بتشدده الديني . له كشك لبيع الغلال وسط المدينة و التحق بالمجموعة الإرهابية
المتحصنة بالشعانبي منذ أربعة أشهر.
و حسب الفيديو المحجوز في هاتف الإرهابي محمد الحبيب العمري، فإن
القعقاع شارك في مذبحة الشعانبي التي راح ضحيتها ثمانية جنود، وأراد قطع رأس أحد
جنودنا لأخذ صورة تذكارية وهو يحمله في يده مثلما يفعل الإرهابيون في أفغانستان
والعراق وسوريا، لكن زعيم المجموعة منعه خشية قدوم عناصر من الجيش الوطني للنجدة.
كما عرف «القعقاع» بتجنيده لشبان الجهة و تشجيعهم للذهاب للجهاد في
سوريا.