ذكرت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر اليوم الجمعة أنها تحصلت من
مصادر أمنية مطلعة على معلومات حول عدد الإرهابيين الذين قاموا بذبح الجنود
الثمانية في الشعانبي.
وقد ذكرت الشروق أن المجموعة التي هاجمت جنودنا تضم 30 عنصرا، من
تونسيين وجزائريين، تولى ثلاثة وعشرون منهم إطلاق النار على الدورة فيما تولى
السبعة الباقون ذبح جنودنا.
وأضاف نفس المصدر الأمني أنه تم تصوير الجريمة بالتفصيل كما تم أخذ المقاطع المصوّرة إلى رئيس الخلية الذي شكرهم على فعلتهم، وكان من المنتظر أن تعاد الكرّة مع جنود آخرين لولا إيقاف أحد الإرهابيين الذي اعترف بالتخطيط لهذه الجريمة الجديدة.
وبالنسبة إلى الألغام ذكر أن هناك خبيرا بين الإرهابيين شارك في حرب العراق ومختص في صنع الألغام اليدوية وهو الذي يشرف على تدريب وتعليم بقية الإرهابيين كما ذكر أن هذه الألغام تشتغل بواسطة بطاريات الهواتف الجوالة القديمة التي يشتريها أحدهم من باعة الهواتف الجوالة.
كما ذكر أن الجماعة خططت لاغتيال القيادات العسكرية التي يحددها زعيم كل خلية، أما بالنسبة إلى لوازم الأكل والشرب فيتم اشتراؤها من أشخاص لا يعلمون بحقيقتهم وآخرين يعلمون ويتعاملون معهم.
وأضاف نفس المصدر الأمني أنه تم تصوير الجريمة بالتفصيل كما تم أخذ المقاطع المصوّرة إلى رئيس الخلية الذي شكرهم على فعلتهم، وكان من المنتظر أن تعاد الكرّة مع جنود آخرين لولا إيقاف أحد الإرهابيين الذي اعترف بالتخطيط لهذه الجريمة الجديدة.
وبالنسبة إلى الألغام ذكر أن هناك خبيرا بين الإرهابيين شارك في حرب العراق ومختص في صنع الألغام اليدوية وهو الذي يشرف على تدريب وتعليم بقية الإرهابيين كما ذكر أن هذه الألغام تشتغل بواسطة بطاريات الهواتف الجوالة القديمة التي يشتريها أحدهم من باعة الهواتف الجوالة.
كما ذكر أن الجماعة خططت لاغتيال القيادات العسكرية التي يحددها زعيم كل خلية، أما بالنسبة إلى لوازم الأكل والشرب فيتم اشتراؤها من أشخاص لا يعلمون بحقيقتهم وآخرين يعلمون ويتعاملون معهم.