أمضى كل من رئيس المجلس المحلي بطرابلس ووزير الأوقاف ووزير الداخلية
الليبي على وثيقة الإذن بإنشاء فرع للتعليم الزيتوني بطرابلس وقع ختمها من قبل
مشيخة الجامع الأعظم، وذلك في إطار زيارة رسمية لوفد من الزيتونة إلى ليبيا دامت
ثلاثة أيام
وقال شيخ الجامع الأعظم إن الإعلان عن إنشاء فرع للتعليم الزيتوني بليبيا في يوم 29 جوان 2013 يعتبر حدثا هاما لما له من رمزية كبيرة وهو قد تزامن مع ذكرى أليمة في تاريخ الشعب الليبي باستشهاد حوالي 1270 حافظ لكتاب الله بسجن أبو سليم كانوا قد قضوا نحبهم بنيران القذافي في يوم 29 جوان من عام 1996، ولذلك فهو يعد إشارة ودلالة نحو إعادة الاعتبار لهؤلاء الشهداء وتكريمهم بتخريج جيل جديد من حفظة كتاب الله تسعى الزيتونة إلى تحقيقه.
كما قال الشيخ العبيدي إن افتتاح فرع لجامع الزيتونة بطرابلس يأتي في
إطار توحيد الصف الإسلامي في بلدان المغرب العربي وجمع شتات الأمة الإسلامية التي
فرقتها الحدود مشيرا إلى أن الوحدة التي فشلت في تحقيقها السياسة سوف يحققها العلم.
