أخر الاخبار

الخبير الأمني يسري الدالي يكشف حقائق خطيرة حول احمد الرويسي المورط في قتل بلعيد والبراهمي


أعلن معهد الدراسات الإستراتيجية للأمن والأزمات,والذي تم الإعلان رسميا عن تأسيسه منذ أيام ثلة من الصحفيين الاستقصائيين والمسؤولين المختصين في رصد المعلومة الأمنية ومنهم ماهر الزيد ورمزي بالطيب والخبير الأمني والنفسي يسري الدالي,عن أنجاز تقارير وأبحاث حول شخصية أحمد الرويسي موثقة بقرائن وأدلة دامغة.
وقد أكّد الخبير يسري الدالي لجريدة الصباح الأسبوعي أن أحمد الرويسي كان يعيش في الخارج..وعاد إلى تونس وتاجر في المخدرات وقبض عليه وحوكم بسبع سنوات سجنا نافذة..وهو يسكن في ضاحية سيدي بوسعيد والى اليوم تصله مراسلات إلى منزله دون أن يكلّف الأمن نفسه عناء الاطلاع على فحوى هذه المراسلات رغم خطورة هذا العنصر الذي تورّط في القضية الشهيرة المتعلقة تخزين كميات من الأسلحة بولاية مدنين والتي على ما يبدو هي المفتاح لكل قضايا الاغتيال التي حصلت بعد ذلك ولعل هذه القضية هي التي وطّدت علاقته بأبو بكر الحكيم الذي اتهمته وزارة الداخلية باغتيال الشهيد محمّد براهمي.."
ويضيف الدالي "لكن المفاجأة التي اكتشفناها أنه في عملية مداهمة منزل في مدنين كان يشتبه أن أحمد الرويسي كان يتخفّى به ،وقع حجز حاسوبه الشخصي وهاتفه وأوراقه الخاصّة رغم أنه لاذ بالفرار ولم يتم القبض عليه ،ولكن مما يثير الاستغراب والريبة أن المحجوزات التي كانت تخصّ الرويسي وعند نقلها من مدنين إلى العوينة لاستكمال الأبحاث ضاعت هذه المحجوزات ولا أحد يعلم عنها شيئا !!!"

كما تحدّث يسري الدالي عن الصلة الوطيدة والصداقة الكبيرة التي كانت تربط الرويسي ببلحسن الطرابلسي كما كان الرويسي على علاقة بأطراف فاعلة في حزب التجمّع المنحلّ..كما أكّد الدالي "ما يثير الاستغراب هو كيف تحوّل أحمد الرويسي العرّاف و تاجر المخدّرات بعد الثورة إلى سلفي متشدّد تقول عنه الداخلية أنه على صلة بالمجموعة والخلية التي خطّطت لاغتيال الشهيدين..فالتيار السلفي في أدبياته يرفض مهن العرافة واستقراء الغيب فكيف يقبل بين عناصره عرّافا .."
وفي ختام حديثه أدلى يسري الدالي بمعلومة خطيرة :" وأنه حسب المعلومات التي جمعها معهد الدراسات الإستراتيجية للأمن والأزمات أن أحمد الرويسي تورّط في حرق المقام الصالح سيدي بوسعيد الباجي ورغم ذلك لم تتخذ في شأنه أي إجراءات وهو ما جعل أقاويل كثيرة تتحدّث عن علاقته ببعض الكوادر الأمنية بجهة قرطاج."



جميع الحقوق محفوظة ©2016