وحسب مقال الصحيفة فانه من المقرر
مناقشة هذه الخلافات وغيرها خلال أشغال الهيئة الوطنية للجبهة التي ستنعقد نهاية
الأسبوع الحالي بمدينة سوسة. كما برز الخلاف داخل الجبهة من خلال المواقف
المتضاربة بخصوص انعقاد المؤتمر الخامس والعشرون لاتحاد العام لطلبة تونس حيث
انقسمت الأحزاب المشكّلة للجبهة بين مؤيّد لمؤتمر 24 ماي وإطراف أخرى معارضة
لمؤتمر 24 ماي وفشلت الجبهة في الخروج بموقف سياسي موحّد يخص المؤتمر.
كما ذكر المقال وجود معارضة قوية من ظرف مكونات الجبهة لهيمنة حزب
العمال على مفاصل العمل السياسي بالداخل وقراراته وتقود أحزاب حركة الديمقراطيين
الاشتراكيين وحركة الشعب وحزب تونس الخضراء هذه المعارضة وامأن حزبين من الجبهة
الشعبية قدما مشروعين يخص إعادة هيكلة الجبهة حيث يسعى الأول إلى التأكيد على
ضرورة توحيد واندماج الأحزاب المشكلة للجبهة ضمن حزب واحد وهو مشروع يتبنّاه بالأساس
حزب العمال في حين يرى حزب تونس الخضراء بأهمية المحافظة على العمل الجبهوي.
|