يقول السيد كمال مرجان آخر وزير خارجية قبل الثورة وعضو الديوان
السياسي في حزب التجمّع المنحل:» الاعتذار ليس عيبا ولا ضعفا ويجب ان يكون تلقائيا
ومن منطلق ان الإنسان يخطئ ويصيب والله هو الوحيد المعصوم من الخطإ».
مرجان أكد انه كان من الأوائل الذين قدموا اعتذارهم للشعب رغم انه لم
يقترف اي ذنب طيلة الخمس سنوات التي قضاها في الحكم على حد تعبيره .
وحول مقترح الاعتذار يضيف: «اذا كان الهدف من الاعتذار هو تحقيق المصالحة الوطنية فلا ارى مانعا من ذلك على شرط ان يكون منظما ومحددا في محتواه ومقاصده ومن ناحية المبدإ ارى ان الاعتذار يكون شخصيا فالمسؤولية في القرآن وفي القانون هي مسؤولية شخصية وعلى من قام باعمال منافية للقانون وللمصلحة الوطنية ان يعتذر وفي المقابل أكد على ضرورة تحديد نوعية الذنب المرتكب والمرتبط بالفساد السياسي والمالي».
وحول مقترح الاعتذار يضيف: «اذا كان الهدف من الاعتذار هو تحقيق المصالحة الوطنية فلا ارى مانعا من ذلك على شرط ان يكون منظما ومحددا في محتواه ومقاصده ومن ناحية المبدإ ارى ان الاعتذار يكون شخصيا فالمسؤولية في القرآن وفي القانون هي مسؤولية شخصية وعلى من قام باعمال منافية للقانون وللمصلحة الوطنية ان يعتذر وفي المقابل أكد على ضرورة تحديد نوعية الذنب المرتكب والمرتبط بالفساد السياسي والمالي».
مرجان اكد كذلك ان البلاد في حاجة الى التهدئة ووضع حد لكل مظاهر
الاحتقان ويرى انه لا بد من الاستفادة من دروس الثورة وهي انه لا احد فوق القانون
ولا بد لكل فساد من نهاية والاستفادة مطروحة حسب رأيه على الجميع من السابقين
والحاليين من اجل الوفاق الوطني .