جدّدت صباح يوم الخميس الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية النظر في قضية أحداث الروحية وقررت تأخيرها الى موعد لاحق استجابة لطلب الدفاع. عند المناداة عن القضية أحضر المتهمان الليبيان وهما حافظ الضبع شهر أبو أيوب عيش وعماد اللواج بدر شهر جعفر الليبي.
فيما بقي المتهمون نبيل السعداوي ومنصور الشعلاني وحسن باشي وأحمد بكار وخالد الشايب محالين بحالة فرار.
ورود نتيجة الحكم التحضيري
أفادت المحكمة ان نتيجة الحكم التحضيري قد أحضرت وعلى ضوئها طلب لسان
الدفاع التأخير للاطلاع عليها وإعداد وسائل الدفاع وحتى تضمن مبادئ المحاكمة
العادلة.
ورغم ان المحكمة عبّرت عن جاهزيتها للبت في القضية وعن حرصها في المحاكمة الا انها وافقت على طلب التأخير.
ومن جانبه فوّض ممثل النيابة العسكرية النظر في التأخير وقال إن طلب التأخير سوف يضمن حق الدفاع والمصلحة الشرعية للمتهم.
ورغم ان المحكمة عبّرت عن جاهزيتها للبت في القضية وعن حرصها في المحاكمة الا انها وافقت على طلب التأخير.
ومن جانبه فوّض ممثل النيابة العسكرية النظر في التأخير وقال إن طلب التأخير سوف يضمن حق الدفاع والمصلحة الشرعية للمتهم.
وزارة الدفاع: تتمسّك بالإدانة
سبق لممثل المكلف العام بنزاعات الدولة وفي حق وزارة الدفاع ان تمسّك
بمبدإ الإدانة وطالب بإلزام المتهمين بالتعويض لفائدة الدولة التونسية بمبلغ قدره
150 مليون دينار معتبرا ان الأفعال المرتكبة مسّت من حرمة الدولة وهيبتها وشكّلت
استباحة للتراب الوطني. وجدير بالذكر ان أحداث الروحية من ولاية سليانة قد جدّت
يوم 18 ماي 2011 حيث نشبت مواجهات بين عناصر ارهابية وأعوان الجيش والحرس
الوطنيين انتهت باستشهاد المقدم الطاهر العياري والرقيب الأول وليد الحاجي ومقتل سفيان
بن عمر وعبد الوهاب حميد المنتمين الى المجموعات الارهابية المتكوّنة من جنسيات
مختلفة من بينهم التونسي نبيل السعداوي. وقد قضت محكمة البداية حضوريا في حق
الليبيين بسجنهما مدة 20 سنة من أجل المشاركة في القتل العمد بإضمار وغيابيا في حق
المحالين بحالة فرار بالسجن مدى الحياة والإذن بالنفاذ العاجل واعتبار ما صدر عنهم
من قبيل الجرائم المتشعبة الواقعة لمقصد واحد.